10/08/2020
بنك الخليج يحقق 11.8 مليون دينار كويتي ربحًا صافيًا عن النصف الأول من عام 2020
الكويت، 10 اغسطس 2020: أعلن بنك الخليج عن نتائجه المالية للربع الأول المنتهي في 31 مارس 2020 والنصف الأول المنتهي في 30 يونيو 2020. وقد حقق البنك عن الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2020، صافي ربح قدره 11.8 مليون دينار كويتي، بانخفاض 12.2 مليون دينار كويتي او ما نسبته 51% مقارنة بصافي ربح 24 مليون دينار كويتي للنصف الأول من عام 2019. ويعزى هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى الإنخفاض في دخل الفوائد على القروض والانخفاض في الرسوم و إيرادات العملات الأجنبية. وبالرغم من ذلك، فقد ساهم التحسن في السيولة إلى انخفاض مصروفات الفوائد بمقدار 6.3 مليون دينار كويتي أو ما يعادل 22% في الربع الثاني من 2020 مقارنة بالربع الأول من نفس العام. كما ساهمت جهود بنك الخليج الحصيفة في خفض المصروفات على تقليص مصروفات التشغيل في الربع الثاني بمقدار 4 مليون دينار كويتي أو ما يعادل 21% عن الربع الأول من العام 2020.
وبلغ صافي القروض والسلف للعملاء 4,189 مليون د.ك. في نهاية يونيو 2020، بزيادة مقدارها 234 مليون دينار كويتي، أي بنسبة 6% مقارنة بنهاية يونيو 2019.
وكما ظل معدل كفاية رأس المال لبنك الخليج، في نهاية يونيو 2020، قوياً عند 16.8%، وهو ما يفوق بكثير المتطلبات الرقابية.
وتعليقاً على هذه النتائج، صرح السيد/ جاسم مصطفى بودي، رئيس مجلس إدارة بنك الخليج، قائلاً: "نمر جميعاً بأوقات غير مسبوقة نظرا لتداعيات جائحة كورونا التي أثرت على الاقتصاد العالمي والقطاعات المالية. والكويت، مثلها مثل جميع البلدان الأخرى، تأثرت بالوباء. ولذلك فقد اتخذ بنك الكويت المركزي تدابير عدة لدعم الاقتصاد، حيث قام بخفض سعر الخصم بنسبة 125 نقطة أساس في مارس بهدف تعافي وتوفير التدفقات النقدية لعملاء الخدمات المصرفية للشركات. كما قام بتخفيض الحد الأدنى من المتطلبات الرقابية فيما يخص نسب رأس المال الرقابي ومستويات السيولة. وعلاوةً على ذلك، وافقت البنوك الكويتية على تأجيل أقساط القروض الاستهلاكية ومدفوعات بطاقات الائتمان لمدة 6 أشهر لجميع عملاء الخدمات المصرفية الشخصية، وإعطاء الخيار لعملاء الخدمات المصرفية للشركات بتأجيل أقساطها في الفترة ما بين شهر أبريل وشهر سبتمبر. و أخيرًا، قدمت الحكومة خطة جديدة لكل من عملاء الشركات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة لدعم احتياجاتهم من التدفقات النقدية حتى نهاية العام 2020 ".
وأضاف السيد/ بودي قائلاً: "رغم هذه الأوقات الصعبة، واصل بنك الخليج تقديم خدماته لعملائه دون انقطاع. فقد حافظ البنك على العلاقات الوثيقة مع عملائنا من الشركات والأفراد على حد سواء، وذلك حتى يتسنى لنا الوقوف على احتياجاتهم وتقديم الحلول اللازمة لدعم أعمالهم واستيفاء متطلباتهم المالية خلال هذه الأوقات العصيبة. وقد واصلت منصتنا الرقمية، بما في ذلك الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال ومركز الاتصال على مدار الساعة العمل دون انقطاع".
مكافحة غسل الأموال
و فيما يتعلق بخصوص القضايا المثارة حاليا والمتعلقة بشبهات غسل الأموال وتمويل الإرهاب في الكويت، علق السيد/ بودي قائلا:" نود أن نؤكد بأن بنك الخليج حريص على القيام بدوره كجزء من القطاع المصرفي الكويتي بالإبلاغ عن أي عمليات مشبوهة إلى وحدة التحريات المالية كما نؤكد التزامنا التام بتطبيق قوانين وتوجيهات بنك الكويت المركزي بهذا الخصوص والالتزام بالقانون 106/2013 المتعلق بغسل الأموال. والجدير بالذكر أن لدى البنك وحدة مستقلة متخصصة في مكافحة غسل الأموال، كما يحظى جميع موظفو البنك على التدريب المستمر فيما يختص بالتعامل مع العمليات المشبوهة و الغير مشروعة." و أضاف السيد/بودي:" نقدر الدور الحيوي لبنك الكويت المركزي وحرصه على اتخاذ كل الإجراءات والتدابير الرقابية للمحافظة على الاستقرار النقدي والمالي وحماية النظام المصرفي من مخاطر التعرض لجرائم غسل الأموال".
التصنيفات الائتمانية
رعاية وتطوير الموظفين
يواصل بنك الخليج دعم تدريب وتطوير رأس المال البشري خلال هذه الأوقات الاستثنائية. فقد قام البنك باستخدام العديد من الأدوات الرقمية واستأنف تدريب الموظفين وتطويرهم بأمان من خلال برامج التدريب عن بعد والبرامج الافتراضية عبر الإنترنت، وذلك مراعاةً لصحة وسلامة موظفيه.
واستجابة للظروف غير المسبوقة الناتجة عن جائحة كورونا المستمرة، أطلق بنك الخليج "برنامج رعاية الموظف" لمساعدة موظفيه على التكيف مع التغيرات الجذرية وتأثيراتها على صحتهم الذهنية والنفسية. حيث صمم البرنامج ليتيح للموظفين الحصول على الاستشارات المهنية خلال سلسلة جلسات وورش عمل مكثفة معدة للتصدي للتحديات التي تواجه موظفي البنك تحديدًا، وخاصة موظفي الخطوط الأمامية في مواجهة العملاء. وتتبع ورش العمل هذه نهجًا يهدف لزيادة الوعي حول مواضيع مختلفة مثل الصحة الذهنية والعلاقات الإنسانية وحل المشكلات بطريقة إبداعية والتحفيز.
شكر وتقدير
واختتم السيد بودي تصريحه قائلاً: "أود أن أتقدم بالشكر إلى كل من ساهم في هذه النتائج خلال هذه الأوقات العصيبة. و أخص بالشكر مساهمينا لثقتهم الدائمة و فريق العمل لدى بنك الخليج لجهودهم وتفانيهم في العمل. كما أتوجه بالشكر إلى بنك الكويت المركزي على جهودهم الاستثنائية في دعم القطاع المصرفي الكويتي. وأخص بالشكر عملاءنا الكرام على ولائهم، خاصة خلال هذه الأوقات غير المسبوقة".