هل تبحث عن شيء معين؟

28/01/2016

بنك الخليج يحقق زيادةً بنسبة 10% في صافي الربح ليبلغ 39 مليون د.ك. في عام 2015

الكويت - 28 يناير 2016: أعلن بنك الخليج اليوم عن تحقيق أرباح تشغيلية قبل المخصصات بمقدار 108 مليون د.ك. للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2015، وصافي ربح بلغ 39 مليون د.ك.، أي بزيادة نسبتها 10% مقارنةً بالعام 2014. وفي نهاية ديسمبر 2015، بلغ مجموع موجودات البنك 5,438 مليون د.ك. وشهدت الودائع نمواً بواقع 5%، حيث ارتفع إجمالي ودائع البنك إلى 4,563 مليون د.ك. أما إجمالي حقوق المساهمين فقد ارتفع بواقع 5% ليبلغ 538 مليون د.ك. استمر البنك في تحسين جودة القروض بما يعكس سياسات واجراءات البنك الحصيفة المتعلقة بتعهدات التمويل. فقد استطاع البنك  تخفيض نسبة القروض غير المنتظمة، التي انخفضت من 3.2% في نهاية عام 2014 إلى 2.7% في نهاية عام 2015، وقد تحسنت نسبة التغطية الإجمالية للقروض غير المنتظمة، بما فيها الضمانات والمخصصات لتسجل 348%.وتعليقاً على هذه النتائج، صرح السيد/ عمر قتيبة الغانم، رئيس مجلس إدارة بنك الخليج، قائلاً: "أفضت السنوات الماضية إلى تتويج رحلة التحول الاستراتيجي لبنك الخليج، حيث جاء عام 2015 ليؤكد انتقال البنك إلى مسار مختلف من النمو والابتكار. لقد شهدنا نموا بنسبة 10٪ في الأرباح، واستطعنا تعزيز ميزانيتنا العمومية، وقمنا بتنويع محفظتنا للحد من التركز في القطاعات ذات المخاطر. كما حققنا معدل نمو كبير في صافي الربح للسنة الثانية على التوالي، وبلغت نسبة تغطية القروض غير المنتظمة (الضمانات والمخصصات) 348%، واستمر تحقيق النمو القوي في خدماتنا المصرفية الشخصية. وعلاوة على ذلك، أنهى البنك العام بحصوله على تصنيفات في المرتبة "A" من أكبر ثلاث وكالات دولية للتصنيف الائتماني، بعد أن قامت كل من وكالتي موديز وستاندرد أند بورز برفع تصنيف مصرفنا. وتتميز كافة تلك المؤشرات بالإيجابية، وسنقوم بالتوصية إلى مساهمينا بتوزيع أرباح نقدية بواقع 4 فلس عن السهم، وذلك خلال الاجتماع المقبل للجمعية العامة السنوية لمساهمي البنك".واستطرد السيد/ الغانم قائلاً: "أود أن أعبر عن مدى سعادتي بهذا التحول الذي شهده البنك وأتطلع إلى مواصلة الابتكار والنمو في مجالات جديدة، لا سيما مع التكنولوجيا الحديثة. كما أن مؤشراتنا النوعية بشأن رضاء العملاء شهدت ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعتبر مؤشراً أساسياً يدل على استمرار تحسن النتائج في المستقبل. فخلال عام 2016، سنقوم بتعزيز التزامنا باستقطاب وتطوير والاحتفاظ بأفضل المواهب، وتحقيقاً لهذا الهدف سنقوم بتحديث الأساليب والنظم والممارسات التي ننتهجها بحيث ترقى إلى المعايير العالمية. وأود أن أتقدم بالشكر إلى مجلس الإدارة وإلى مساهمينا الكرام، وبنك الكويت المركزي وهيئة أسواق المال، وإلى موظفينا، على دعمهم المستمر طوال العام."وصرح السيد/ سيزار جونزاليس بوينو، الرئيس التنفيذي لبنك الخليج قائلاً: "لقد تمكن مصرفنا من تحقيق نتائج قوية، بفضل الدعم والاستراتيجية الناجحة التي وضعها رئيس وأعضاء مجلس الإدارة خلال العام 2015، فقد استطاع البنك تحقيق صافي نمو في الخدمات المصرفية للشركات على الرغم من الانخفاض الواضح في القطاعات والعملاء ذوي المخاطر المرتفعة. أما في قطاع الخدمات المصرفية الشخصية، فقد تمكن مصرفنا من تحقيق نمو مضاعف في القروض الاستهلاكية ونمو بنسبة 4% في الحسابات الجارية وحسابات التوفير وكان كلاهما بمعدل أسرع مما تحقق في السوق. وفي أعقاب إعادة تنظيم اثنتين من شرائح عملائنا، شهدت شريحة حسابات الراتب للكويتيين زيادةً بنسبة 12%، وازدادت حسابات red المخصصة للشباب والطلاب بنسبة 52%. وفيما يتعلق بالمنتجات الجديدة، قمنا بطرح برنامج الولاء الجديد "مكافآت الخليج"، وهو أسرع وأكثر برامج الولاء مكافأةً في الكويت. وهو يتضمن نقاط الخليج التي تتيح استبدال نقاط رحلات الطائرة وحجوزات الفنادق، كما قمنا بإطلاق تطبيق "The Entertainer"، وهو أول تطبيق في الكويت يتيح تحديد المواقع التي تقدم العروض الحصرية للعملاء على الهاتف النقال في كل من الكويت والإمارات العربية المتحدة ولندن. وعليه، أود أن أعبر عن سعادتي بتلك النتائج وما تم طرحه من منتجات في 2015، وأنا على يقين من أننا سوف نحمل هذا الزخم من التحول والنمو إلى عام 2016. وفي مجال الخدمات المصرفية للشركات، سنعمل على تقديم أفضل الخدمات وطرح أحدث المنتجات في السوق قريباً. أما خدماتنا المصرفية الشخصية فسوف ستشهد تحسينات كبيرة في المنتجات والقنوات التي على وشك الإطلاق."التصنيف الجديد لبنك الخليج في المرتبة "A" من كبريات وكالات التصنيف الائتمانيأنهى البنك العام بحصوله على ثلاثة تصنيفات في المرتبة "A" من أكبر وكالات دولية للتصنيف الائتماني. ويتميز ذلك الارتفاع في تصنيفات البنك بالأهمية الكبرى، حيث إنه يأتي في وقت تشهد فيه أسعار النفط انخفاضاً، ويتعرض فيه الاقتصاد العالمي للضعف. ففي يونيو من عام 2015، قامت وكالة ستاندارد آند بورز برفع تصنيف البنك إلى المرتبة A- من المرتبة BBB+. وفي نوفمبر قامت وكالة موديز إنفستور سيرفسيز برفع تصنيف البنك إلى المرتبة A3 من المرتبة Baa1. وطوال عام 2015، حافظ البنك على تصنيفه في المرتبة A+ من وكالة فيتش. وقد جاءت التصنيفات المرتفعة تقديراً من تلك الوكالات لما حققه البنك من إنجازات في القيام بعمليات إعادة هيكلة واسعة النطاق لمحفظته، ومعالجة أحجام كبيرة من قروضه المتعثرة. كما تعكس تلك التصنيفات انخفاض نزعة البنك للمخاطر، مع قوة أرباحه من الأنشطة الأساسية، وكفاية حدوده الرأسمالية. كما قامت الوكالات بتثبيت تصنيفات جودة الأصول لدى البنك ورسملته وقدرته الكبيرة على تحقيق الإيرادات وسلامة نظم وممارسات إدارة المخاطر المعمول بها لدى البنك.تركيز المسؤولية الاجتماعية على الصحة واللياقة البدنية والشبابيواصل البنك التزامه برعاية الفعاليات التي تسهم في تدعيم المجتمع بشكل عام. اختتم البنك بنجاح "ماراثون بنك الخليج 642"، وهو أول سباق كامل على الطريق يقام لأول مرة في الكويت، ومعتمد عالمياً من قبل الجمعية الدولية لسباقات الماراثون وسباقات المسافات والاتحاد الدولي لألعاب القوى. وتضمن "ماراثون بنك الخليج 642" للمشي والعدو فئات (5 كلم، 10كلم، 21 كلم، 42 كلم) وتظهر الفئات الثلاث للمسافات الأطول من السباق في جدول السباقات العالمية، وتعتبر سباقات مؤهلة لغيره من سباقات الماراثون في العالم. ولقد شهد السباق نجاحاً باهراً، حيث شارك فيه 2,400 متسابق من أكثر من 74 دولة.وقد شارك البنك كراعٍ رئيسي لإنجاز الكويت، وسيواصل شراكته الاستراتيجية للمساهمة في تقديم برامج تعليمية باللغتين العربية والإنجليزية حول ريادة الأعمال ومهارات القيادة، بهدف مساعدة الشباب في بناء مسسار مهني ناجح. كما كان البنك الراعي البلاتيني لمؤتمر اتحاد طلبة الكويت في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث قام بتنظيم عدة ورش عمل تتعلق بالمهارات والمسار الوظيفي. كما قام برعاية ندوة تمكين الشباب، وهي مبادرة كويتية يقدمها الشباب إلى الشباب في الكويت. كما رعى البنك برنامج التدريب والتطوير جاهزين 2 بالتعاون مع برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة. الجوائزخلال عام 2015، حصد النمو الذي شهده البنك وسلامة أوضاعه بالتقدير من جانب القطاع المالي والصناعة المصرفية، حيث نال البنك العديد من الجوائز خلال العام. فقد فاز البنك بأكثر من 20 جائزة في مجالات عمله وقطاعاته المختلفة. وتشكل  تلك الجوائز بمثابة مؤشر لأداء  القطاع المالي وتقديراً لأكثر الحلول المصرفية نجاحاً وابتكاراً. فقد جاءت  بعض الجوائز لتضاهي ما تشهده الأسواق العالمية من مستويات، بينما جاء البعض الآخر على المستوى المحلي، حيث تنحصر المنافسة في نفس السوق والإطار الرقابي.وتضمنت تلك الجوائز ما يلي: "أفضل بنك للخدمات المصرفية الفردية في الكويت" من إيجن بانكر، "أفضل بنك للخدمة المصرفية الفردية في الكويت" و"أفضل خدمة للعملاء الأفراد في الكويت" من مجلة إنترناشيونال فاينانس، و"أفضل بنك تجاري" و"أفضل ابتكار في الخدمة المصرفية للأفراد" من إنترناشيونال بانكر، و"أفضل تجربة للعملاء في الفرع الشامل" و"أفضل تجربة للفرع" من إيثوس للحلول المتكاملة، و"أفضل قرض سيارة" و"أفضل خدمة عملاء (الأفراد)" من بانكر ميدل إيست، و"أفضل بنك في إدارة النقد في الكويت" من إيجن بانكر، و"أفضل بنك في خدمة العملاء الأفراد" و "أفضل قرض للسيارة" و"أفضل بنك في إدارة النقد في الكويت"" ضمن جوائز مجلة بانكر ميدل إيست عن فئة المنتجات والخدمات في الكويت لعام 2015.

financial results q1 graphics arabic

الأدوات والحاسبات

تحويل العملات
فرص الدانة
حاسبة القروض
حاسبة قرض الثروات
الآيبان