علي الرشيد البدر- رئيس مجلس إدارة بنك الخليج

الكويت في 23 فبراير 2010 " أعلن بنك الخليج عن تحقيق أرباح تشغيلية بلغت 83 مليون دينار كويتي عن عام 2009. إلاّ أن احتياجات المخصصات للمحفظة الائتمانية والتي بلغت 111 مليون دينار قد أدت إلى صافي خسارة قدرها 28 مليون دينار للسنة، أي بمعدل 12 فلس للسهم.

وبهذه المناسبة قال السيد/ علي الرشيد البدر " رئيس مجلس إدارة بنك الخليج: "أن الأرباح التشغيلية العادية للبنك قد بلغت 106 مليون دينار قبل تعديلها لمتطلبات محاسبية، وقد جاء هذا الأداء التشغيلي الملحوظ للبنك نتاجاً مباشراً للعمل الدؤوب للعاملين في البنك، كما كان نتاجاً لاستراتيجيته الجديدة المتحفظة الهادفة إلى إعادة التركيز على الأعمال المصرفية الأساسية. غير أن هذا الأداء التشغيلي القوي قد تأثر، وللأسف، سلباً باحتياجات المخصصات اللازمة لمواجهة تراجع جودة بعض التسهيلات الائتمانية والضعف في أوضاع السوق بشكل عام".

وأضاف البدر "وبالرغم من الزيادة الكبيرة في المخصصات الائتمانية، إلاّ أن معدل كفاية رأسمال البنك البالغ 16% يظل مريحاً وكافياً لمواكبة احتياجات البنك ومتطلبات نموه المستقبلي".

ويتمتع بنك الخليج الآن بأسس قوية لمواكبة التحديات والفرص القادمة، ويظل ملتزماً بالسعي إلى تحقيق أقصى معدل من العوائد لمساهميه، مع الحرص على جودة خدمة العملاء التي تستوفي أعلى المعايير العالمية وتنطوي على قيمة تنافسية كبيرة.

واختتم البدر تصريحه قائلاً: "ستواصل إدارة البنك تنفيذ خططها التي تهدف إلى تنمية أعمال البنك ومحفظته الائتمانية والاستثمارية بما يحقق الأهداف المنشودة وسنركز على تطوير رأسمالنا البشري بهدف مواكبة أعلى المعايير المهنية وأفضل الممارسات في الصناعة المصرفية، بما يمكننا من خدمة عملائنا بطريقة أفضل. ونتوقع للبنك بإذن الله أن يسجل في عام 2010 ربحاً تشغيلياً كافياً لاستيعاب أي مخصصات إضافية قد تتطلبها ظروف العمل".