14/05/2009
بنك الخليج يعـود إلى الربحية ويمضي قدماً إلى الأمام بكل ثقة
الكويت في: 14 مـايو 2009 " أعلن بنك الخليج عن تحقيق صافي ربح للربع الأول 2009 بلـغ 10,6 مليون دينار كويتي ، مما يؤشر على بدء مرحلة جديدة للبنك مع استعادته للربحية والثقة. وقـام بنك الخليج ، لدواعي التحفظ ، بتجنيب مزيـد مـن المخصصات الإضافيـة بلغـت 9 مليون دينار كويتي ، مما أدى إلى صافي ربح معلن بلـغ1,6 مليون دينار كويتي . وتعتبر هذه النتائج إنجازاً بارزاً للبنك يشير إلى عودته للربحية بعد الخسائر التي تكبدها في الربع الأخير من عام 2008.
ومع أن هذا المستوى من الربح يمثل تراجعاً ملحوظاً مقارنة بمثيله للفترة المقابلة من عام 2008، إلاّ أنه جاء انعكاساً للأوضاع الاقتصادية العامة التي كانت سائدة خلال الربع الأول من عام 2009، وما ترتب عليها من ضرورة زيادة بعض المخصصات تحوطاً لمختلف المخاطر.
كما يعزى هذا التراجع أيضاً إلى تخفيض الأنشطة الاستثمارية للبنك والتي كانت قد حققت جزءاً ملموساً من أرباح البنك في الفترة السابقة.
ومن الجدير بالذكر أن البنك لم يستعد حجم موارده الرأسمالية المعتادة إلاّ في نهاية شهر يناير 2009 عندما تم الاكتتاب بزيادة رأس المال ، وكان لذلك أثر على حجم الإيرادات من الفوائد.
ورغم الخسائر الكبيرة المحققة كما في نهاية عام 2008، ومع أن الأزمة المالية العالمية قد ألقت بظلالها الكثيفة على مختلف القطاعات الاقتصادية في الكويت، ومنها القطاع المصرفي، إلاّ أن بنك الخليج قد تخطى ما تعرض له من خسائر باتخاذ العديد من الإجراءات الكفيلة باستعادته لمركزه المرموق في السوق. فإلى جانب إعادة رسملة البنك في شهر يناير 2009 من خلال الاكتتاب في زيادة رأس المال ، انتخب مساهمو البنك مجلس إدارة جديد خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية في 11 أبريل 2009 ليقوم بالإشراف على تنفيذ خطط تطوير أعمال البنك ودعم ضوابط الرقابة والتوجيه فيه.
وبذلك وضع البنك الأسس الكفيلة لانطلاقته القوية نحو المستقبل ومواكبة ما تنطوي عليه من تحديات واغتنام ما تسفر عنه من فرص. ويثبت أداء البنك أنه قد بات الآن في وضع يمكنه من استمرار النجاح في المستقبل. ويظل بنك الخليج ملتزمـاً بتعظيم العوائد لمساهميه وخدمة العملاء بأعلى المعايير العالمية لرضا العملاء وابتكار الخدمات والقيمة التنافسية.
وفي معرض تعليقه على هذا التحول النوعي في أداء بنك الخليج في الربع الأول 2009، قال السيد/ علي عبد الرحمن الرشيد البدر " رئيس مجلس إدارة البنك:
" ما من أحد ينكر أن الأشهر القليلة الماضية كانت مليئة بالتحديات ، ولكن بفضل مساعدة المساهمين الذين جددوا ثقتهم بالبنك ودعمهم له ، مقرونة بالولاء الاستثنائي لعملائه والعاملين فيـه ، نجحنا في تعزيز وضع البنك ، وهذا ما أفضى إلى التقدم للأمام بخطى واثقة ومستدامة . وسيحرص البنك على أن يثبت أن تلك الثقة لم تكن في غير موضعها ".
وأضاف البدر قائلاً: "وتعكس هذه النتائج بوضوح نجاح عملية إعادة هيكلة البنك، وسوف نسعى للحفاظ على ديمومة هذا الاتجاه الإيجابي. كما سنركز على تطوير الكوادر البشرية إلى أعلى المستويات المهنية والالتزام بأفضل الممارسات، بحيث يتسنى للبنك خدمة عملائه على أفضل وجه، ومكافأة مساهميه بتحقيق عوائد مجزية لهم على الدوام ".
واختتم البدر تصريحه قائلاً: " أنا على يقين بأن بنك الخليج سوف يستعيد مجدداً مكانته كمؤسسة مالية على مستوى عالمي، وأن سفينته ستبحر إلى المستقبل بكل ثقـة بفضل الدعم والولاء المستمرين لمساهميه وعملائه وموظفيه ".