20/10/2008
أرباح بنك الخليج للربع الثالث تتماشى مع اتجاهات القطاع المصرفي
الكويت، 20 أكتوبر 2008: أعلن بنك الخليج عن أرباحه للربع الثالث من العام، مؤكداً على أن عام 2008 لا يزال يشهد المزيد من التحديات. وتعكس النتائج التي أعلنها السيد/ بسام الغانم، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك الخليج، الاتجاه التنازلي الذي ساد مؤخراً في الأسواق المالية العالمية، والآثار الواسعة النطاق لهذا الهبوط والتي انعكست على بنوك العالم ككل.
وقد علق السيد/ الغانم على ذلك قائلاً: "يتمتع مصرفنا بأساسيات قوية، وتحقق أنشطتنا الأساسية ما كنا وضعناه لها من توقعات. كما نتوقع تحسن مناخ الاستثمار نتيجةً للجهود المشتركة والمنسقة للبنوك المركزية العالمية، والرامية إلى استقرار النظام المصرفي العالمي".
وتابع الغنم تصريحه قائلاً: "لقد بلغت نسبة العائد على الأصول لدى مصرفنا 2.24%، والعائد على حقوق المساهمين 26.5%، مما يشير بوضوح إلى أن بنك الخليج يستطيع تحقيق عوائد جيدة لمساهميه في كافة الظروف التي تمر بها الأسواق، الأمر الذي يعزى إلى قوة إدارتنا وصواب الاستراتيجية التي ننتهجها".
وأضاف الغانم: "كان للعديد من الأحداث التي طرأت منذ بداية العام صدى واسع وأثر بالغ على الأسواق المالية، حيث تأثرت المؤسسات المالية بوجه عام بالضغوط الاقتصادية العالمية، وبارتفاع معدل التضخم في مختلف دول المنطقة".
واستعرض الغانم نتائج البنك موضحاً أنه قد حقق ربحيةً بلغت 70 فلساً للسهم الواحد على أساس صافي الربح المعلن والبالغ 86 مليون د.ك للأشهر التسعة الأولى من عام 2008.
وفي معرض تعليقه على ذلك، قال السيد/ لويس مايرز، رئيس المدراء العامين والرئيس التنفيذي لبنك الخليج: "لقد تأثرت أرباحنا بعاملين أساسيين. فقد واصلت محفظتنا الائتمانية أداءها الجيد، باستثناء حالة واحدة تتعلق بمقاول محلي، وقد قمنا بشرحها في حينه خلال النصف الأول من هذا العام، وتم وضع مخصص لها. كذلك، حققت محفظتنا الاستثمارية عائداً بلغت نسبته 97% منذ إنشائها، أي ما يفوق بكثير المؤشرات الأخرى التي بلغت نسبة العائد عليها 17%، إلا أن محفظتنا الاستثمارية لا تساهم حالياً في أرباح البنك لعام 2008. وعند إجراء التعديل المحاسبي لهذين البندين، ستكون أرباح البنك الأساسية مساوية للأرباح المحققة في عام 2007، وهو ما يعتبر إنجازاً في هذه المرحلة التي يشوبها الكثير من التحديات".
هذا، ويواصل بنك الخليج الاحتفاظ بقاعدة رأسمالية قوية، ويعمل استناداً إلى مركز مالي قوي. ومن المرتكزات التي يستند إليها البنك حرصه على توفير الحلول المبتكرة التي تلقى رواجاً في مجال الخدمات المصرفية الفردية، وزيادة الاستثمار في العنصر البشري، مما أدى إلى توافر فريق على درجة عالية من التأهيل والالتزام ومكون من خبراء مصرفيين يقدمون أعلى مستويات الخدمة والدعم إلى العملاء. وبفضل ذلك، تمكن بنك الخليج من الاحتفاظ بمركزه كإحدى المؤسسات المالية الرائدة في الكويت.
ومن المؤكد أن هناك العديد من التحديات التي يفرزها السوق، إلا أن الأهم من ذلك أنه يزخر أيضاً بالفرص التي يتمتع البنك بوضع نموذجي لاغتنامها. ويواصل بنك الخليج، بحكم مكانته كمؤسسة مالية رائدة في الكويت، ابتكار وتزويد جميع عملائه بالخدمات المالية التي تنفرد بأعلى درجات الجودة. ويعتمد فريق الإدارة الموهوب والذي يتمتع بالخبرة الواسعة على الأسس القوية للبنك للاستجابة بكفاءة للتغيرات السريعة في مناح العمل المصرفي.