هل تبحث عن شيء معين؟

21/07/2008

بنك الخليج يعلن عن صافي ربح 56 مليون د.ك للنصف الأول من عام 2008

الكويت في 21 يوليو 2008 " أعلن بنك الخليج عن صافي ربح بلغ 56 مليون دينار كويتي للنصف الأول من عام 2008. جاء ذلك في تصريح لرئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب السيد / بسام يوسف الغانم قال فيه أن البنك واصل توسيع قاعدة عملائه في مختلف قطاعات الأعمال خلال فترة زاخرة بالتحديات بالنسبة لقطاع الخدمات المالية في الكويت.

وقد أظهرت نتائج التشغيل للأشهر الأولى من العام ربحاً تشغيلياً بلغ 77.3 مليـون دينار كويتي ، بينما بلغت ربحية السـهم الواحد 45.5 فلس.

وأشار الغانم في تصريحه إلى أنه : "في ضوء الأحداث التي شهدها العام الماضي والتي أثرت على الأسواق المالية محلياً وفي الخارج ، وبعد إجراء التعديل المحاسبي اللازم بشأن بنود الإيرادات غير المتكررة ، فإننا راضون عن أدائنا التشغيلي للنصف الأول من العام. فقد تأثرت المؤسسات المالية بوجه عام سلباً بالضغوط الاقتصادية العالمية ، ومن ضمنها تباطؤ الاقتصاد الأمريكي والتأثير الناجم عن تزايد التضخم في مختلف أنحاء المنطقة. وقد قمنا في هذه الفترة بزيادة المخصصات تحوطاً للائتمان الممنوح لعميل واحد ، وانخفضت إيرادات الاستثمار نتيجةً لاتجاهات الأسواق العالمية.  وبصفة عامة، واصلت محفظة القروض لدينا أداءها الجيد، مما ساهم في تحسين صافي الإيرادات من الفوائد، الأمر الذي أفضى إلى تحسين الإيرادات التشغيلية على أساس معدل".

وأضاف الغانم : "يتميز البنك بعدد من القدرات التي ينفرد بها ، ومن ضمنها القدرة على الاستجابة السريعة للظروف المتغيرة من خلال استراتيجيات مناسبة لخلق القيمة وتعظيمها لصالح المساهمين. وفي ظل البيئة الحالية ، سنبادر إلى مساندة أنشطة الإقراض لدينا من خلال ابتكار المزيد من المنتجات واستحداث أنشطة جديدة لتوسيع مصادر إيرادات البنك ، وهذا ما سوف يمكننا من استغلال إمكانية النمو التي تظـل متاحة في الكويت. وإضافة إلى ذلك ، ندرس حالياً الخيارات المتاحة أمامنا للتوسع الإقليمي ، فتركيزنا الدائم على احتواء التكاليف وضبطها بمنهجية ناجحة للغاية يمكّننا من القيام بمزيد من الاستثمارات لمساندة استراتيجيتنا المحلية وكذلك تحقيق أقصى قيمة ممكنة من التوسع خارج الكويت.

ونتيجة لذلك نتوقع للفترة المتبقية من عام 2008 أن تفرز المزيد من التحديات ، الأمر الذي يجعلنا نحرص على تحسين وتطبيق هذه الاستراتيجيات. وأنا على ثقة من أن فريق الإدارة لدينا الذي يتمتع بمستوى عالٍ من المواهب والخبرة ، سينجح في البناء على الأسس القوية لبنك الخليج في للاستجابة للتحديات الراهنة ومواكبتها ، وكذلك اغتنام الفرص الجديدة التي سوف تتاح في المستقبل".

وبدوره قال السيد / لويس مايرز " رئيس المدراء العامين والرئيس التنفيذي في بنك الخليج : "لا شك أن عام 2008 يثبت مرة بعد أخرى أنه عام من التحديات للبنوك بوجه عام. أما بالنسبة للبنوك في الكويت ، فإن التغييرات والتعديلات الرقابية الأخيرة قد هدفت إلى إبطاء نمو الائتمان في السوق ، علماً بأن نمو الائتمان كان عاملاً رئيسياً في دعم أرباح البنوك على مدى السنوات العديدة الماضية. ولذلك فإن هذا التوجه قد أثر وسوف يؤثر على أرباح البنوك للمستقبل المنظور".

"ونعتقد بأن الاقتصاد الكويتي قوي ، ولذلك نعمل جاهدين على مواءمة أوضاعنا بما يمكننا من مواصلة النمـو من خلال توفير مصادر متنوعة للإيرادات ، وتحسين خدمة العملاء ، والتركيز على الجودة. ورغم أننا نتمتع بحصة جيدة من السوق ، مازالت هناك شرائح معينة مغرية من العملاء توفر إمكانية استثنائية للنمو. وفضلاً عن ذلك ، فإن بالإمكان وبسهولة زيادة متوسط استخدام المنتج للعميل الواحد وذلك من خلال جهد مركّز في هذا الاتجاه".

وبفضل افتتاح فروع جديدة للبنك في مناطق الأحمدي والشعيبة وخيطان ، اتّسع الانتشار الجغرافي للبنك وسهّل وصول العملاء إلى شبكة فروعه. ويعتز بنك الخليج أيضاً بأن لديه أكبر شبكة لأجهزة السحب الآلي في الكويت ، ومن ضمنها أجهزة جديدة لقبول الإيداعات النقدية والشيكات ، فضلاً عن تمكين المشاريع الصغيرة الحجم من إيداع الشيكات عبر أجهزة السحب الآلي على مدار الساعة ، الأمر الذي ينعكس لصالح عملياتها.

ولقد كان التزام بنك الخليج بالمجتمع الكويتي في مقدمة اهتماماته وأنشطته خلال عام 2008 ، وذلك من خلال الشراكة مع مؤسسة إنجاز الكويت في عدد من المبادرات ، ودعم مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة ، وتثقيف الشباب في عدد من المدارس حول عالم البنوك والخدمات المالية.

وحقق حساب مليونير الدانة بالدينار الكويتي نجاحاً هائلاً ، وقد فاز أحد العملاء سلفاً بالجائزة الكبرى للسحب ليصبح أول مليونير للدانة بالدينار الكويتي خلال عام 2008. وفضلاً عن ذلك يعرض البنك ، من خلال حملة ترويجية ناجحة أخرى ، جائزة قيمة وهي عبـارة عن شاشة إل سي دي 52 بوصة كل يوم من أيام السنة للعملاء الذين يقومون بتحويل رواتبهم إلى بنك الخليج.

كما واصل بنك الخليج مسيرته في حصد الجوائز التقديرية خلال المدة المنصرمة من عام 2008 ، حيث فاز مؤخراً بجائزة "أفضل بنك للخدمات المصرفية الفردية في الشرق الأوسط" من مجلة بانكر ميدل إيست وذلك للسنة الثالثة على التوالي. كما حصل مؤخراً على جائزة "أفضل فكرة لتصميم وبيئة الفروع المصرفية" من المجلة ذاتها ، فضلاً عن فوزه مؤخراً بجائزة "أفضل بنك في الكويت" من مجلة أريبيان بيزنس.

ويظل بنك الخليج واحداً من أعلى البنوك تصنيفاً في المنطقة، فهو واحد من سبعة بنوك فقط في منطقة الخليج نالت من وكالة موديز إنفستور سيرفيس تقييماً من مرتبة (Aa3) لمركز ودائع البنك بالعملات الأجنبية للأمد الطويـل ، إضافةً إلى تصنيف ائتمانـي مرتفع في مرتبة "A+" من وكالة فيتش ريتينغز ووكالة كابيتال إنتيليجنس، وتقييم قوي في مرتبة "A-" من وكالة ستاندارد آند بورز.  ويعكس الحفاظ على هذه التصنيفات العالمية المرتفعة التزام بنك الخليج المستمر بوضع واستيفاء بل وتخطي أعلى معايير الخدمة والأداء في الصناعة المصرفية.

واختتم الغانم تصريحه قائلاً : "يفرز سوق الكويت كثيراً من التحديات ، إلى جانب العديد من الفرص التي يتمتع بنك الخليج بوضع مثالي يؤهله لاغتنامها. وسنواصل نهجنا في ابتكار الخدمات والمنتجات المصرفية الجديدة ، وتقديم أعلى مستوى من الجودة في الخدمات المصرفية لكافة عملائنا في قطاعات التجزئة والأعمال والتجارة".

"وفي الوقت ذاته ، يواصل بنك الخليج استثماره في موارده البشرية وفي تطوير وتنمية عدد من موظفيه الكويتيين الموهوبين ، ليكونوا بذلك حجر الأساس في استراتيجية مواردنا البشرية خلال مسيرة نمونا ، وتعزيز سمعتنا كبنك يحرص حقاً على تقديم خدمات مركزّة عالية الجودة ومصممة لتلبية احتياجات مختلف شرائح عملائنا في الكويت".

الأدوات والحاسبات

تحويل العملات
فرص الدانة
حاسبة القروض
حاسبة قرض الثروات
الآيبان