الكويت، 8 مارس 2008: أفاد السيد/ بسام يوسف الغانم، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك الخليج، في كلمته أمام مساهمي البنك خلال انعقاد الاجتماع السنوي للجمعية العامة للبنك، قائلاً: "لقد تمكن البنك من تحقيق عام قياسي آخر من الأرباح والنمو بفضل الخبرة المعمقة التي يتسم بها أعضاء فريق الإدارة، والسعي الدؤوب من جانب الموظفين نحو تحقيق التميز، بالإضافة إلى البيئة الاقتصادية المواتية في البلاد". وأبلغ الغانم المساهمين بأن بنك الخليج، وهو ثاني أكبر بنك تجاري في الكويت، حقق صافي ربح قياسي بلغ 130.4 مليون د.ك. لعام 2007، أي بزيادة نسبتها 23% مقارنةً بنتائج السنة السابقة، بينما ارتفعت ربحية السهم بما يقارب 23%، لتبلغ 122.1 فلساً. تابع الغانم كلمته قائلاً: "استمر النمو القوي للبنك خلال عام 2007 ليعكس عاماً قياسياً آخر من النمو والتطور والابتكار. وقد استطاع البنك ترسيخ موقعه كواحد من أكثر البنوك كفاءةً في المنطقة، الأمر الذي ساعد في نمو إجمالي أصوله بأكثر من 25%، لتتجاوز 5 مليارات د.ك. لأول مرة في تاريخ البنك." وأضاف الغانم: "واستطاع البنك تنويع مصادر إيراداته، ومواصلة النمو القوي، وتحقيق النتائج المميزة لمساهمينا، وذلك بفضل الخبرة المعمقة والمهارات الرفيعة التي تتميز بها إدارة البنك، مما أفضى إلى تحقيق عام آخر من النجاح اللافت للبنك". وأشار الغانم إلى عوامل النجاح، قائلاً: "ويقف وراء هذا النجاح الباهر فريق العمل بالبنك، الذي يتميز بالحماس والخبرة، مدفوعاً بثقافة العمل لدى مصرفنا، والتي تجمع ما بين الروح العالية للعمل الجماعي والسعي الدؤوب نحو التميز في تقديم أفضل الخدمات والمنتجات المصرفية والمالية بمواصفات عالمية إلى عملائنا في السوق الكويتي." وقال الغانم: "لقد أدى النجاح الذي شهده البنك في عام 2007 إلى إرساء قواعد راسخة لمواصلة النمو في الكويت، حيث يقدم بنك الخليج إلى عملائه الأفراد أعلى مستويات المنتجات والخدمات المصرفية من خلال شبكة من الفروع تضم 42 فرعاً في كافة أنحاء البلاد". هذا، ومن المتوقع أن يواصل البنك أداءه الرفيع خلال عام 2008. وفي هذا الإطار، قال الغانم: "تميزت الأهداف الموضوعة بالطموح، حيث تشمل خطة العمل للعام القادم مواصلة استثماراتنا في المنتجات والخدمات الجديدة، مع التركيز على بناء مهارات ومواهب موظفينا للمساهمة في تحقيق هدفنا الرامي إلى تقديم أعلى مستوى من الخدمة لعملائنا ". وقد حصل البنك على تقدير دولي واسع النطاق في عام 2007 بفضل التزام موظفيه وحرص البنك على الحفاظ على الجودة في كافة أعماله. فقد تلقى البنك ثلاث جوائز من مجلة "جلوبال فاينانس" المعروفة على مستوى العالم، هي عبارة عن جائزة "أفضل بنك في الكويت"، وجائزة "افضل بنك في الكويت للخدمات المصرفية الإلكترونية"، وجائزة "أفضل بنك في الكويت في مجال تبادل العملات الأجنبية"، بالإضافة إلى جائزة من مجلة "بانكر ميدل إيست" "كأفضل بنك في الشرق الأوسط في مجال الخدمات المصرفية للأفراد" للسنة الثالثة على التوالي، وجائزة أخرى من مجلة "آسيان بانكر" "كأفضل بنك في الكويت في مجال الخدمات المصرفية للأفراد". وقد برزت مجموعة الأعمال المصرفية الدولية في البنك كمصدر هام من مصادر النشاط، مما أتاح توسيع نطاق أعمالنا ليغطي منطقة مجلس التعاون الخليجي بأكملها. وقد ساهم هذا الجانب من أعمال البنك بشكل فعال في تنويع قاعدة الودائع وبناء وتوطيد العلاقات مع كبرى الشركات متعددة الجنسيات، والتي لها اهتمام بالاقتصاد الكويتي القوي. وقال الغانم: "يستطيع عملاؤنا من الشركات الحصول خلال عام 2008 على مجموعة أوسع من منتجات الإدارة المالية الأكثر تطوراً، والتي تتميز بالمزيد من المرونة وسهولة الاستخدام بفضل توسيع نطاق شبكة فروع البنك وأجهزة السحب الآلي، بالإضافة إلى تعزيز الخدمات المصرفية الإلكترونية المباشرة على الإنترنت". وتابع الغانم كلمته قائلاً: "كذلك شهد عام 2007 حفاظ بنك الخليج على مكانته كإحدى جهات العمل الرائدة في الكويت. وقد حصل البنك، للسنة الثالثة على التوالي، على جائزة إحلال وتوطين العمالة من مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل التابع لمجلس التعاون الخليجي، تقديراً لتحقيقه أعلى نسبة للعمالة الكويتية بين شركات القطاع الخاص في البلاد. وسوف يشهد عام 2008 استمرار التزامنا بالاستثمار في تطوير المهارات والقدرات المهنية للموظفين الكويتيين". ويظل بنك الخليج واحداً من أعلى البنوك تصنيفاً في المنطقة، حيث يعتبر واحداً من سبع بنوك فقط في دول مجلس التعاون الخليجي حصلت على مرتبة "Aa3" في مجال ودائع العملات الأجنبية للأمد الطويل من وكالة "موديزإنفستورس سيرفيس" العالمية، ويتمتع البنك بتصنيف قوي من وكالتي "فيتش ريتينغز" و"كابيتال إنتليجنس" بمرتبة ("A") ومن وكالة "ستاندارد آند بورز" بمرتبة ("A-"). وصرح السيد/ الغانم لمساهمي البنك، قائلاً: "تعكس هذه التصنيفات مدى تميز أدائنا المالي، وجودة أصول البنك، وكفاءة موظفينا، ومدى التزامنا باستراتيجية عمل واضحة تركز على تطوير البنك. وقد أصبح بنك الخليج مؤسسةً ماليةً تتمتع بمركز راسخ وتعمل على مواصلة النمو في السوق". واختتم الغانم كلمته قائلاً: "وتشير النتائج التي استطعنا تحقيقها في عام 2007 إلى قدرة بنك الخليج على التطلع إلى المستقبل بثقة. وسوف نواصل عملياتنا بمزيد من المهنية العاليـة والمرونة والخبرة عبر كافة مجموعات العمل لدى البنك، ونتطلع إلى استمرار النجاح في عام 2008، حيث نواصل تقديم أرقى مستويات الخدمات لعملائنا، مع الحرص على المساهمة في نمو الاقتصاد الكويتي وتحقيق أعلى العوائد لمساهمينا."