الكويت أكتوبر ، 2007 ? أعلن بنك الخليج عن مواصلة النمو القوي خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2007، وجاءت الزيـادة في الإيرادات التشغيلية للبنك لتعكس من جديـد الأداء المالي الممتاز لكافة قطاعات العمل المصرفي في البنـك.

فقد سجل صافي الربح كما في 30 سبتمبر 2007 مستوىً قياسياً وبلغ 105.1 مليون دينار كويتي، أي ما يمثل زيادة بمعدل 38% مقارنة بالفترة المقابلة من عام 2006. كما أعلن بنك الخليج عن تحقيـق عائد على الأصول بمعـدل 3.14% ، وعائد على حقوق المساهمين بمعـدل 34.4%، ليعزز بذلك مركزه كواحد من أكثر البنوك التجارية ربحيةً في المنطقة.

وفي معرض تعليقه على هذه النتائج المالية المميزة ، قال السيد/ بسام يوسف الغانم ? رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في البنك: "شهدت الأشهر التسعة الأولى من عام 2007 نمواً مستداماً في كافة مجالات الأعمال المصرفية، وجاءت هذه النتـائج لتثبت صواب استراتيجية بنك الخليج الطموحة والقائمة على النمو والتوسع محليا ، وهو الهدف الذي انصب عليه تركيز البنك على الدوام في السنوات الأخيرة".

وأضاف الغانم: " بفضل تركيزنا على قاعدة العملاء الأفراد لدينا والتي تتصف بالاستقرار وربحيـة العلاقـة، وبفضل كون هذه القـاعدة مكونة في معظمها من العملاء الكويتيين، نجح بنك الخليج في تقليص مخاطر الائتمان وفي المحافظة على الجودة الفائقة لأصولـه. كما أن بنك الخليج ، بفضل ممارسته لضوابط متشددة على التكاليف وتجنبه للمصاريف المترتبة على إنشاء شبكة فروع دولية، قد ظل محافظاً على واحدة من أفضل نسب التكاليف / الإيرادات بين كل البنوك في منطقة الخليج".

كما حقق البنك نتائج قوية في مختلف أنشطته المصرفية ومن ضمنها الخدمات المصرفية للشركات، والخزينة، والأعمال المصرفية الدولية، وإدارة الاستثمار، خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2007. وقال الغانم في هذا الصدد: "بنك الخليج هو البنك الكويتي الوحيد الذي أنشـأ وحدة متخصصة ومتفرغة لخدمة وتمويل المشروعات الصغيرة إلى متوسطة الحجم، وهذه الشريحة من السوق ستكون موضوع تركيز مجموعة الخدمات المصرفية للشركات خلال الربع الأخير من هذا العـام".

وأضاف الغانم قائلاً: "نتوقع للبيئة التشغيلية المواتية في سوق الكويت أن تستمر خلال المستقبل المنظور. فالاقتصاد الكويتي مزدهر بفضل أسعار النفط المرتفعـة، وقد شهـدنا خلال عام 2007 طفرة في قطاع العقـار، ونمواً قوياً للائتمان، واتجاهاً تصاعدياً مستداماً لسوق الكويت للأوراق المالية. وفي ظل هذه الظروف، ومع زخم النمو الذي نحرص عليه في البنك، فإننا نعتقـد أن البنك على المسار المناسب ليسجل سنته الثامنة على التوالي من الأرباح والربحيـة القياسيـة".

ونجح بنك الخليـج أيضاً في تعزيز مركزه كجهة عمل رائدة على مستوى القطاع الخاص الكويتي، وذلك بفوزه بالجائزة الشهيرة "جائزة إحـلال وتوطيـن الوظائف على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي" وذلك للسنة الثانية على التوالي، حيث بلغت نسبة الموظفين الكويتيين في البنك 59% من إجمالي عدد العاملين. وتعليقاً على هذا الإنجاز، قال الغـانم: "نعتز كثيراً بفوزنا بهذه الجائزة الشهيرة مرة أخرى، فنجاحنـا في توفير التدريب وفرص التطور الوظيفي للشباب الكويتي يشكل منطلقاً أساسياً لالتزامنا تجاه مجتمع الكويت، وهو التزام سوف يحقق مزايا حقيقيـة في سياق تطوير الموارد البشرية لدولـة الكويت".

وتابع الغانم تصريحه في هذا الشـأن قائلاً: "وبادر بنك الخليج في عام 2007 إلى توظيف 150 خريجاً حديثاً دفعة واحدة كموظفين جدد متفرغين في البنك، ونحن نتطلع إلى قيـام هذه المواهب الشابة بممارسة دور حيوي في النمو والازدهار المستمر للبنك".

وإضافة إلى فوزه بجائزة إحـلال وتوطيـن الوظائف على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، حصد بنك الخليج أيضاً عدداً قياسياً من الجوائز القيمـة التي تمنح للقطاع المصرفي. ففي عام 2007، منحت مجلة بانكر ميدل إيست لبنك الخليج جائزة "أفضل بنك للخدمات المصرفية الفردية في الشرق الأوسط" للسنة الثالثة على التوالي. كما منحته مجلة جلوبل فاينانس جائزة "أفضل بنك في الكويت" وجائزة "أفضل بنك لمعاملات الإنترنت في الكويت"، فضلاً عن جائزة "أفضل بنك للخدمات المصرفية الفردية في الكويت" من مجلة آسيان بانكر.

أما السيد/ لويس مايرز ? رئيس المدراء العامين والرئيس التنفيذي في بنك الخليج فقد قال في هذه المناسبة: "يركز بنك الخليج اهتمامه بالعملاء من خلال الابتكار والخدمة المميزة. فالبنك يستثمر في ابتكار أفضل المنتجات والخدمات في السوق، وتقديمها مكن خلال شبكة متطورة من الفروع وأجهزة السحب الآلي، معززة بأكثر الخدمات المصرفية الإلكترونية عبر الإنترنت تكاملاً في المنطقة.

وأضاف مايرز: "ونحن نسعى دائماً إلى تحسين خدماتنا لتستوفي متطلبات عملائنا، ونقوم بتعزيز قدراتنا في البيع المتداخل لمجموعة متكاملة من الحلول المصرفية".

هذا، ويعتبر بنك الخليج واحداً من أعلى البنوك تصنيفاً في المنطقة. فهو مصنف بمرتبة "Aa3" من حيث الودائع طويلة الأجل بالعملات الأجنبية من وكالة التصنيف "موديز"، ويتمتع بتصنيفات قوية من وكالتي "فيتش" و"كابيتال إنتلجنس" للتصنيف بمرتبة ("A") ووكالة "ستاندارد آند بورز" بمرتبة ("A-").