16/07/2007
40% زيادة في صافي أرباح بنك الخليج للنصف الأول 2007
الكويت، 14 يوليو 2007: أعلن بنك الخليج اليوم عن تحقيق صافي ربح قياسي بلغ 70.4 مليون د.ك. للنصف الأول من عام 2007، بزيادة نسبتها 40% مقارنة بنفس الفترة من عام 2006.
وصرّح السيد/ بسام يوسف الغانم، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك الخليج أن البنك قد واصل أداءه القوي، محققاً نمواً لافتاً في الأرباح، وعائداً مرتفعاً على حقوق المساهمين بلغت نسبته 37.1 في المائة.
حيث قال: "شهد النصف الأول من عام 2007 نمواً مستقراً في حجم الأعمال المصرفية للأفراد في بنك الخليج، ونمواً قوياً في مجالي إقراض الشركات والودائع"، مؤكداً على أن جميع إدارات الأعمال المصرفية في البنك قد ساهمت في نمو الإيرادات والأرباح، بما فيها إدارات الخزينة، والأعمال المصرفية الدولية والاستثمار، لتدعم بذلك مصادر الإيرادات المتنوعة والمستدامة في البنك.
واستطرد قائلاً: "لقد نجح بنك الخليج في تنمية الإيرادات والأرباح، مع الحفاظ على الجودة المميزة لأصوله، وإبقاء التكاليف تحت رقابة مشددة. وتظل نسبة الكفاءة التشغيلية للبنك ممتازة إلى حد استثنائي بالمعايير الدولية والإقليمية على حد سواء".
ومن جانبه، أوضح السيد/ لويس مايرز، الرئيس التنفيذي ورئيس المدراء العامين في بنك الخليج أن البنك تمكن من تحقيق النتائج نصف السنوية القياسية في ظل ظروف تشغيلية إيجابية، حيث قال: "إن الاقتصاد الكويتي مزدهر ويدعمه في ذلك النمو القوي في الناتج المحلي الإجمالي وانتعاش أسواق الأسهم"، مشيراً إلى أن "بنك الخليج يتوقع استمرار هذا المناخ الاقتصادي الإيجابي خلال الفترة المتبقية من عام 2007".
هذا، وقد سجل بنك الخليج حدثاً بارزاً في النصف الأول من عام 2007 بافتتاح فرعه رقم 40 في الكويت، حيث أدى افتتاح فرعيه في كل من منطقتي الشعبية والخالدية إلى تعزيز حضوره وزيادة رقعة اتصاله بالعملاء. كما يعتز بنك الخليج بامتلاكه أكبر شبكة لأجهزة السحب الآلي في الكويت، تضم أيضاً أجهزة جديدة لإيداع النقد والشيكات. وفي الوقت ذاته، تم تحديث أجهزة السحب الآلي للبنك ببرامج متقدمة من "إن سي آر آبترا" الرائدة في هذا المجال، مما أتاح للبنك المزيد من التفاعل بأسلوب شخصي مع العملاء.
وأضاف الغانم: "لقد أدى توسيع نطاق شبكة الفروع إلى تعزيز الاسم التجاري القوي لبنك الخليج في السوق الكويتي، وترسيخ ارتباط البنك بعملائه"، مضيفاً أن "البنك قد استجاب أيضاً إلى الطلب المتسارع على الخدمة المصرفية الإلكترونية بتطوير وإعادة طرح موقعه الإلكتروني الجديد، وإضافة واحدة من أكثر الخدمات المصرفية الإلكترونية الشخصية تقدما في المنطقة. واعتقد بأن ذلك يمثل أساساً قوياً لاستمرار النمو في المستقبل".
وأكد الغانم أن "استجابة بنك الخليج لاحتياجات العملاء تتميز بالتركيز المطلق على الابتكار وطرح الخدمات فائقة الجودة"، مشيراً إلى أن نجاح البنك قد لقي التقدير المتواصل من خلال سلسلة من شهادات التقدير التي جعلته أكثر بنوك التجزئة في المنطقة تلقياً للجوائز والشهادات التقديرية".
ونوه إلى أن "بنك الخليج قد حاز بصورة غير مسبوقة وللسنة الثالثة على التوالي على جائزة "أفضل بنك للخدمات المصرفية الفردية في الشرق الأوسط" من مجلة "بانكر ? ميدل إيست"، وجائزة "افضل بنك في الكويت لعام 2007" من مجلة "غلوبال فاينانس"، وجائزة "أفضل بنك للخدمات المصرفية الفردية في الكويت" من مجلة "آسيان بانكر"، ضمن برنامج جوائز هذه المجلة لقطاع الخدمات المالية للأفراد لعام 2007. كما منحت مجلة "آسيان بانكر" بنك الخليج المرتبة الأولى في منطقة الخليج من حيث القدرات البيعية ومهارات الموارد البشرية. ويعتبر بنك الخليج الخيار الأول كجهة عمل في القطاع المصرفي والمالي في الكويت نظراً إلى ما يقوم به من استثمارات في تدريب موظفيه وتطوير مهاراتهم، بالإضافة إلى التزامه بإحلال وتوطين العمالة الوطنية".
ويظل بنك الخليج واحداً من أعلى البنوك تصنيفاً في المنطقة، فهو حائز على تقييم من وكالة موديز إنفستور سيرفيس في مرتبة ("Aa3") لمركز ودائع البنك بالعملات الأجنبية للأمد الطويل، إضافة إلى تصنيف ائتماني مرتفع في مرتبة ("A") من وكالة فيتش ريتينغز ووكالة كابيتال إنتيليجنس، وتقييم قوي في مرتبة ("A-") من وكالة ستاندرد آند بورز.
وقد أشارت وكالة "موديز" في معرض رأيها الائتماني لشهر مايو 2007 إلى أن "بنك الخليج يحقق بصورة مستمرة مستويات قوية من الربحية، مدفوعة بمزيج من صافي هوامش الفائدة القوية، والقدرة المميزة على تحقيق الأرباح، والرقابة المشددة على التكاليف، مما أدى إلى تحقيق نسب نموذجية للكفاءة التشغيلية تضع البنك بين مصاف أفضل البنوك في أي سوق. كما يظل بنك الخليج متمتعاً بقاعدة رأسمالية جيدة".
وفي ختام تصريحه، قال الغانم: "إن بنك الخليج يسير وفق الخطة الموضوعة نحو تسجيل سنته الثامنة على التوالي من الإيرادات والأرباح القياسية"، مؤكداً أن "البنك بمضاعفته لمجموع الأصول مرتين خلال السنوات الخمس الماضية، لتصل إلى 4.7 بليون د.ك.، قد بات من المشهود له بمكانة مميزة كواحد من أقوى البنوك التجارية وأسرعها نمواً في المنطقة"، مشيراً إلى أن "البنك يحقق عوائد ممتازة على استثمارات مساهميه".