24/01/2007
للسنـة السـابعـة على التـوالي بنك الخليج يحقق أرباحاً قيـاسية لعـام 2006
الكويت في 24 ينـاير 2007 ? أعلن بنك الخليج ، ثاني أكبر بنك تجاري في الكويت ، عن تحقيق صــافي ربح قيـاسي بمبلغ 105,9 مليون دينار كويتي لعـام 2006 ، أي بزيـادة نسبتهـا 24% مقارنة بنتائج العام السـابق.
وقد ارتفع ربح التشغيل بحوالي 16% إلى 154,2 مليون دينار كويتي ، بينما سجل مجموع الأصول قفزة بنسبة تزيد عن 55% متجاوزاً 4 بليـون دينار كويتي للمرة الأولى في تاريخ البنك. وحقق بنك الخليج مجدداً مستوى قياسي لربحية السهم الواحد لعـام 2006 حيث بلغت 114,5 فلس ، مرتفعـة بمعدل 24% عن مستواهـا لعام 2005.
وفي ضوء هذه النتائج الممتازة ، أوصى مجلس إدارة البنك إلى الجمعية العمومية للمساهمين بتوزيع أرباح نقدية بواقع 60 فلساً للسهم الواحد وأسهم منحة بمعدل 15% ، ما يمثل عائداً إجمالياً على السهم بنسبة 24% لعام 2006.
وفي معرض تعليقه على هذه النتـائج المالية القيـاسيـة ، صرّح السيد / بسـام يوسف الغانم ، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في البنك قائلاً: " إن هذا الأداء الاستثنائي والنمو المحقق في عام 2006 يعكـس نجاح استراتيجية البنك العالية الانضباط والتي تركز بصورة دائمـة على خدمة العملاء. فقد حقق البنك مستوى قياسياً من الإيرادات والربحيـة للسنة السابعـة على التوالي بلا انقطاع ، محافظـاً على مركزه كواحد من أسرع البنوك نمواً في المنطقـة ، وهذه النتـائج تثبت مجدداً أن البنك يحقق المزيد من الإنجازات على الدوام ".
وسجلت ودائع العملاء نمواً بمعدل 55% لتبلـغ 2,8 بليون دينار كويتي ، في حين ارتفع حجم محفظة القروض بما يزيد عن 60% إلى 2,5 بليون دينار كويتي. ولقد تأتـى هذا النمو اللافت في الإيرادات والربحيـة بفضل الأداء المتميز لكل مجموعات الأعمال في البنـك ، بدءاً من مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد إلى مجموعة الخدمات المصرفية للشركات ، وإلى مجموعة الأعمال المصرفية الدوليـة ومجموعة الاستثمـار ومجموعة الخزينـة.
وأضاف الغانم قائلاً :" ولقد واصلت مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد تحقيق نمو حيوي في السوق مع توسيع شبكة فروعهـا واستقطابهـا لعدد أكبر من العملاء. أما مجموعة الخدمات المصرفية للشركات فقد حققت أداء ممتازاً لعـام 2006 ، وبات فريق العاملين في هذه المجموعـة يعتبر أفضل فريق لخدمة الشركات على مستوى الصناعة المصرفية المحليـة ، في حين نجحت مجموعة الخزينـة في تعزيز دورها الريـادي في السوق على صعيـد تبادل العملاء الأجنبية ، ولعبت دوراً هـامـاً في نمـو قـاعدة ودائع العملاء لدى البنك ".
وتابع الغانم تصريحه قائلاً :" إن بنك الخليج بابتكـاره للمزيد من المنتجات المصرفية وتقـديمه لمستوى استثنائي من خدمة العملاء ، قد عزز مركزه التنافسي في السوق المصرفية الكويتية ، محافظاً على وضعه كأكثر البنوك الكويتية تطوراً في التطبيقات التكنولوجيـة ، علماً بأنه كان أول بنك يستحدث منتجـاته وخدماته بطابع شخصي يلائم العملاء عبر أجهزة السحب الآلي ، مستخدماً في ذلك برنامجاً طورته مؤخراً شركة "إن سي آر ".
وأوضح الغـانم :"أن بنك الخليج يظل المبادر إلى وضع معايير جديدة للصناعة المصرفية من حيث مستوى الخدمة والأداء ، وقد قطع شوطاً كبيراً باتجاه تحقيق هدفه المتمثل بأن يكون البنك المفضل لدى العملاء في السوق المصرفية المحلية".
ولقد تلقى بنك الخليـج مجدداً ما يستحقـه من ثنـاء وتقدير على تميزه في عام 2006 ، حيث منحتـه مجلة "بانكر ميدل إيست" الشهيرة وللسنة الثانية على التوالي جائزة "أفضل بنك للخدمات المصرفية الفردية في الشرق الأوسط لعـام 2006".
كمـا أكّـد بنك الخليج مجدداً مركزه الريادي في سوق العمـل في الكويت ، حيث فاز بالمركز الأول في مجال إحلال وتوطين الوظائف على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي ، وحصل على "جائزة التميز" الشهيرة المقدمة من مجلس وزراء العمل بدول المجلس ، وذلك للسنة الثانية على التوالي. وجاءت هذه الجائزة تقديراً للنجاح البارز لبنك الخليج في تحقيق أعلى نسبة للعاملين الكويتيين على مستوى القطاع الخاص في الكويت ولاستثماراته المكثفة في تطوير مهارات وقدرات العاملين الكويتيين. وفي نجاح آخر خلال العام ، أكد فريق الموارد البشرية في البنك ريـادته على مستوى الصناعة المصرفية الكويتية والتزامـه بتدريب وتطوير موظفيـه خلال عام 2006 ، وبفضل هذه الجهود الممـيزة ، كان بنك الخليج أول شركة كويتية تنال جائزة "ستيفي الدولية" الشهيرة عن "أفضل فريق للموارد البشرية".
ويظل بنك الخليج واحداً من أعلى البنوك تصنيفاً في المنطقة ، فهـو واحد من سبعة بنوك فقط في منطقة الخليـج نالت من وكالة موديز انفستور سيرفيس تقييماً من مرتبـة (Aa3) لمركز ودائع البنك بالعمـلات الأجنبية للأمد الطويـل ، إضافة إلى تصنيف ائتماني مرتفـع في مرتبـة "A"من وكالة فيتش ريتينغز ووكالة كابيتال انتيليجنس ، وتقييم قوي في مرتبة "A-" من وكالة ستاندرد أند بورز.
واختتم الغانم تصريحه قائلاً :"تعكس هذه التصنيفات الائتمانية المرتفعـة قوة أدائنـا المالي ، وجودة أصولنـا وفاعلية استراتيجية العمل لدينـا . ولذا ننظر إلى المستقبل بثقـة كبيرة ، فنحـن نخدم عملاءنا بمستوى متميز ، ونسـاهم بفاعليـة في النمو الاقتصادي لدولة الكويت وازدهارها ، كما نواصـل تحقيق عوائد ممتازة على استثمارات مساهمينـا ، ولا بد أن يكون النجاح حليفنـا".