06/12/2023
بنك الخليج يستعرض مبادراته للاستدامة في "COP28"
عقد في دبي بمشاركة 198 دولة وبحضور أكثر من 70 ألف شخص
- أحمد الأمير: نواصل ترسيخ مبادئ الاستدامة داخل البنك وخارجة عبر مبادرات نوعية
- أصدرنا التقرير السنوي الثالث للاستدامة وبصدد إطلاق استراتيجيتنا2024/2030 الخاصة ب ال ESG
- ندعم أجندة الإستدامة الوطنية ضمن رؤية 2035 من خلال المشاركة في تمويل المشروعات التنموية المستدامة
- مشروعا الشقايا والوقود البيئي ضمن حزمة كبيرة من المشروعات التي ساهمنا في تمويلها
- نطبق خطة طموحة لتطوير شبكة فروعنا وفقاً لمعايير الاستدامة وقريباً افتتاح أول فرع صديق للبيئة
- أطلقنا مبادرة تستهدف تغير ثقافة المجتمع نحو الاعتماد على الأكياس القابلة لإعادة الاستخدام
- نجحنا في تخفيض الانبعاثات الكربونية وتمكنا من إعادة تدوير 22.3 طن من النفايات الإلكترونية
ضمن جهوده المتواصلة في ترسيخ مبادئ الاستدامة في المجتمع، شارك بنك الخليج ضمن جناح دولة الكويت في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP28)، الذي يعقد في دبي خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023.
يقام المؤتمر بحضور واسع شمل أكثر من 70 ألف ضيف من 198 دولة، يتقدمهم رؤساء دول وقادة حكومات ووزراء ومسؤولي شركات ومنظمات دولية وأكاديميين وإعلاميين، فيما يكتسب المؤتمر هذا العام أهمية خاصة، حيث ينتقل من التركيز على المفاوضات، إلى إيجاد حلول عملية للحد من تداعيات تغير المناخ، بالتزامن مع تحقيق التنمية المستدامة.
واستعرض نائب المدير العام للاتصالات المؤسسية في بنك الخليج السيد /أحمد الأمير، خلال عرض مرئي في إحدى جلسات المؤتمر، جهود البنك في ترسيخ مبادئ الاستدامة داخل البنك وخارجة، والتي توجت بإصدارنا التقرير السنوي الثالث للاستدامة، والذي تضمن إنجازات لافته في المجالات البيئية والاجتماعية والحوكمة.
وأشار إلى أن البنك يعمل عن كثب على دعم وتسريع اجندة الاستدامة الوطنية ضمن رؤية الكويت 2035، عبر مبادرات مختارة استراتيجياً، تساهم بفاعلية في ترسيخ النهج المستدام داخل المجتمع، من خلال تبني ممارسات مسؤولة ذات نهج استباقي، في المجالات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، إلى جانب تقديم الخدمات المالية والمصرفية المتميزة، وتوفير الحلول الرقمية المبتكرة لعملائه.
استراتيجية خاصة
ونوه إلى أن البنك بصدد إطلاق إستراتيجيته 2024/2030الخاصة ب ESG (الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة)، والتي ستمثل الإطار الأساسي لعملنا بشأن الاستدامة خلال المرحلة المقبلة، كما شكل لجنة للاستدامة على أعلى مستوى في البنك، برئاسة أحد أعضاء مجلس الإدارة للإشراف على تنفيذ برامج الاستدامة، فضلاً عن إعداد تدريب عالي المستوى للقيادات العليا في البنك لتصبح الاستدامة محوراً رئيسياً في جميع عمليات وخدمات البنك.
ولفت إلى الدور البارز الذي يلعبه بنك الخليج في تمويل المشروعات التنموية المستدامة، باعتباره أحد البنوك الرائدة في الكويت والمنطقة، مشيراً إلى مشاركة البنك في تمويل حزمة كبيرة من المشروعات التنموية المستدامة.
مشروعات ومبادرات
وحول أبرز المشروعات التي ساهم البنك في تمويلها بالكويت، قال الأمير: " ساهمنا في تمويل مشروع الشقايا للطاقات المتجددة، وكذلك مشروع الوقود البيئي لتلبية الطلب المحلي والدولي للوقود النظيف ضمن حزمة كبيرة من المشروعات الأخرى المستدامة .
وأشار الأمير إلى أن البنك أطلق بالتعاون مع 5 من كبرى الجمعيات التعاونية والهيئة العامة للبيئة، مبادرة نوعية للاستدامة البيئية تستهدف تغير ثقافة المجتمع، نحو الاعتماد على الأكياس القابلة لإعادة الاستخدام، وتقليص الاعتماد على الأكياس البلاستيكية ، وذلك تطبيقاً للهدف رقم 17 ،من أهداف التنمية المستدامة الذي ينص على تعزيز وسائل التنفيذ من خلال الشراكة بين جميع قطاعات الدولة .
وذكر أن البنك يواصل مشاركته في مبادرة شهر البيئة السنوية، التي ينظمها المركز العلمي وشمل الاحتفال باليوم العالمي لإعادة التدوير، واليوم العالمي للمياه، واليوم العالمي للحيوانات المائية، ويوم الصحة العالمي.
مبادرات داخلية
من جهة أخرى، أشار الأمير إلى تطبيق العديد من المبادرات داخل البنك، الأمر الذي ساهم في خفض انبعاثات الغازات المتسببة للاحتباس الحراري، وتقليص استهلاك الورق، وتنظيف البيئة، وتقليل النفايات والاعتماد على الاضاءة.
وأشار أن البنك في إطار خطة طموحة لتطوير شبكة فروعه لتكون صديقة للبيئة، والاعتماد بشكل أكبر على الطاقة المتجددة، قام بتجديد عدد من الفروع، إلى جانب المقر الرئيسي للبنك في قلب العاصمة، كم سيتم افتتاح فرع صديق للبيئة في منطقة صباح الأحمد.. قريباً.
ونوه إلى أن البنك واصل جهوده في إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية بالتعاون مع شركة متخصصة في إعادة التدوير، حيث تمكن من التخلص بأمان من نحو 22.3 طن من النفايات الإلكترونية.
واختتم الأمير بالقول:" نحرص في بنك الخليج على تطبيق أعلى معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، لضمان أن عملياتنا ومبادراتنا واستثماراتنا تتماشى مع النموذج الأمثل للاستدامة، في الوقت الحالي مستقبلاً".
يذكر أن خطة عمل مؤتمر COP 28 ركزت على أربعة أهداف رئيسية ، هي:تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة ،وتطوير آليات التمويل المناخي والحفاظ على البشر وتحسين الحياة وسُبل العيش، ودعم الركائز السابقة من خلال احتواء الجميع بشكل تام ، وذلك وسط دعوات إلى تخفيض الانبعاثات الكربونية بنسبة 43% بحلول عام 2030 ثم إلى صافي الصفر بحلول منتصف القرن، من أجل حصر ارتفاع درجات الحرارة عند 1.5 درجة مئوية.