21/04/2008
بنك الخليج يحقق ربحاً قدره 32.2 مليون د.ك. للربع الأول 2008
الكويت، 21 إبريل 2008: أعلن بنك الخليج عن تحقيق صافي ربح بلغ 32.2 مليون د.ك. للأشهر الثلاثة الأولى من عام 2008، أي بزيادة 7.1% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي. وارتفعت إيرادات التشغيل بنسبة 10.0% لتبلغ 46.4 مليون د.ك.، بينما شهد مجموع أصول البنك نمواً بنسبة 21.6%، ليبلغ 5.1 مليار د.ك.
وفي معرض تعليقه على هذه النتائج، قال السيد/ بسام يوسف الغانم، رئيس مجلس إدارة بنك الخليج: "يسرنا بصفة خاصة الإعلان عن تحقيق أرباح قياسية للربع الأول من عام 2008 ، وتأتي هذه النتائج لتعكس التقدم الممتاز الذي حققته كل أنشطة العمل في مصرفنا بما فيها الخدمات المصرفية للأفراد، والخدمات المصرفية للشركات، والخزينة، والأعمال المصرفية الدولية. وفي حين أن هذه النتائج تؤكد استمرار استراتيجيتنا في تحقيق القيمة لمساهمينا ، فإنها تشير أيضاً إلى أن البيئة المصرفية تمر بمرحلة انتقاليـة. فمن الواضح أننا على أعتاب مرحلة من النمو المحدد الحجم لسوق الائتمان نتيجة للتغييرات في السياسات الرقابية والإشرافية الهادفة إلى ضبط معدل التضخم في الكويت. ويتمتع بنك الخليج بوضع يؤهله للازدهار في هذه البيئة الاقتصادية، نظراً إلى النظم الفعالة التي نطبقها لتقديم أعلى درجات الجودة من الخدمات المصرفية إلى قاعدة عملائنا المتنامية".
وقد ارتفعت ربحية سهم بنك الخليج بنسبة 5.8% لتبلغ 26.1 فلساً، مقارنةً بالربع الأول من 2007. أما العائد على الأصول والعائد على حقوق المساهمين فقد حافظ كل منهما على معدله القوي عند مستوى 2.6% و30.2%، على التوالي.
وبهذه المناسبة، صرح السيد/ لويس مايرز، رئيس المدراء العامين والرئيس التنفيذي لبنك الخليج، قائلاً: "نواصل سعينا نحو استكشاف فرص النمو على المستوى المحلي، مع التركيز على توسيع نطاق منتجاتنا لتحقيق المزيد من الارتقاء بالخدمة المقدمة إلى شرائح العملاء المستهدفة في عدد من المجالات. ونواصل تطبيق خطتنا للاستثمار في النظم التقنية حسب الجدول الزمني المقرر ، بما يكفل تلبية احتياجات عملائنا بفاعلية من خلال توفير السرعة واليسر في تعاملاتهم معنا".
وتابع السيد/ مايرز قائلا: "وقد انعكس التزام مصرفنا المستمر بتقديم أفضل الخدمات إلى العملاء من خلال سياستنا المتمثلة في التوزيع الاستراتيجي لشبكة الفروع على أفضل المواقع. وقد قمنا مؤخراً بافتتاح فرعين جديدين يقدمان خدمات متكاملة في كل من الأحمدي والشعيبة، بحيث أصبحت شبكة فروعنا تضم 43 فرعاً موزعةً في أنحاء البلاد. وهذا ما يعكس حرصنا الدائم على توفير أفضل الخدمات إلى عملائنا، تلبيةً لكافة متطلباتهم المصرفية اليومية".
هذا، وكان بنك الخليج قد طرح ثلاث حملات رئيسية منذ بداية عام 2008. فقد أعاد البنك طرح حملة ترويج حساب الراتب بهدف تشجيع كل من العملاء الجدد والحاليين لتحويل رواتبهم إلى بنك الخليج. كما طرح حملة "تجارب Red" لترويج حساب Red لطلاب الجامعات والكليات. بينما استمر برنامج سحب الدانة على جائزة المليون دينار كويتي، الذي تم طرحه في أواخر 2007، نظراً إلى الإقبال الهائل على البرنامج من قبل العملاء.
وقد واصل بنك الخليج حصد جوائز التميز في عام 2008، حيث حصل سلفاً على جائزة "أفضل فكرة لتصميم الفروع" من مجلة "بانكر ميدل إيست"، وجائزة "أفضل بنك في الكويت" من مجلة "آرابيان بيزنس". ويأتي الفوز بهذه الجوائز استمراراً للتقدير الذي يتمتع به البنك لالتزامه بأعلى معايير التميز وجودة خدماته المصرفية، حيث سبق له أن فاز بجائزة "أفضل بنك للخدمات المصرفية الفردية في الشرق الأوسط" لثلاث سنوات على التوالي من مجلة "بانكر مديل إيست"، وجائزة "أفضل بنك في الكويت" وجائزة "أفضل بنك للخدمات المصرفية عبر الإنترنت في الكويت" وجائزة "أفضل بنك في مجال تبادل العملات الأجنبية في الكويت" من مجلة "جلوبال فاينانس"، وجائزة "أفضل بنك للخدمات المصرفية الفردية في الكويت" من مجلة "آسيان بانكر".
ويظل بنك الخليج واحداً من أعلى البنوك تصنيفاً في المنطقة، فهو واحد من سبعة بنوك فقط في منطقة الخليج نالت من وكالة موديز إنفستور سيرفيس تقييماً من مرتبة (Aa3) لمركز ودائع البنك بالعملات الأجنبية للأمد الطويل، إضافةً إلى تصنيف ائتماني مرتفع في مرتبة "A" من وكالة فيتش ريتينغز ووكالة كابيتال إنتيليجنس، وتقييم قوي في مرتبة "A-" من وكالة ستاندارد آند بورز. ويعكس الحفاظ على هذه التصنيفات العالمية المرتفعة التزام بنك الخليج المستمر بوضع واستيفاء وتخطي أعلى معايير الخدمة والأداء في الصناعة المصرفية.
وتابع الغانم تصريحه قائلاً: "تعكس هذه التصنيفات المرتفعة استمرار أدائنا المالي المتميز، وجودة أصولنا، وخبرة وتفاني موظفينا، واتباعنا لاستراتيجية عمل واضحة ومركزة لتطوير مصرفنا".
واختتم الغانم حديثه قائلاً: "تؤكد النتائج التي حققها مصرفنا خلال الربع الأول من 2008 مجدداً أن بنك الخليج يتطلع إلى المستقبل بثقة كبيرة. فخلال الأشهر المنصرمة، أفرزت الأسواق العالمية والمحلية تحديات إضافية، الأمر الذي يتطلب مرونة وسرعة من البنوك في مواكبة هذه التحديات. ويتمتع فريق الإدارة التنفيذية والموظفين في بنك الخليج بدرجة عالية من الاحتراف والخبرة التي تؤهل مصرفنا لمواجهة التطور المتسارع لبيئة العمل، واغتنام الفرص المتاحة. ويظل استثمارنا في الموارد البشرية حجر الزاوية لنجاحنا، وخاصةً في ظل توجيهات فريق الإدارة العليا الذي يعد واحداً من أفضل الفرق في المنطقة".