الكويت، 3 سبتمبر 2007: انطلاقا من التزامه بتدعيم وإحلال العمالة الوطنية، أقام بنك الخليج حفلا للترحيب بمجموعة من 150 كويتي وكويتية كموظفين جدد في البنك، ولتقديم شهادات تخرج لمجموعة مكونة من 70 فردا من المتدربين خلال الصيف، وذلك في حفل استقبال أقيم في فندق شيراتون الكويت بتاريخ 3 سبتمبر.

وقد قام باستضافة الحفل كل من السيد/ لويس مايرز، رئيس المدراء العامين ببنك الخليج، وأعضاء الإدارة العليا في البنك، وحضرته السيدة/ هند الصبيح، الأمين العام المساعد لبرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة و الجهاز التنفيذي للدولة، تقديرا لجميع الموظفين الجدد البالغ عددهم 150 موظف وموظفة. وقد تلقى الموظفون الجدد هدايا خاصة تعبر عن بداية حياة عملية ناجحة وحافلة لدى بنك الخليج.

وبهذه المناسبة، قال السيد/ لويس مايرز، رئيس المدراء العامين والرئيس التنفيذي لبنك الخليج: "أود أن أعبر عن تمنياتي القلبية لجميع الموظفين الجدد"، مشيرا إلى أنه "بالعمل الجاد والجهود المخلصة، يستطيع هؤلاء الموظفون الجدد تحقيق مستقبل باهر في جهة العمل الأولى في القطاع الخاص بالكويت".

وفي معرض كلمته، أضاف السيد/ مايرز قائلا: "يعتز بنك الخليج بدوره الريادي في مجال تعيين وتدريب الكويتيين من ذوي المهارة والموهبة. وقد أدت استراتيجية الموارد البشرية الناجحة التي ينتهجها البنك إلى تجاوز نسبة العمالة الوطنية المقررة، حيث بلغت النسبة أكثر من 59%، أي أعلى من أي بنك آخر، وأية جهة عمل أخرى في القطاع الخاص بدولة الكويت. كما قام بنك الخليج بزيادة ميزانيته المخصصة للتدريب، مما أتاح المزيد من فرص التطور والارتقاء الوظيفي، بالإضافة إلى توفير فرص عمل مجزية للخريجين المناسبين".

هذا، وقد حضر الحفل عدد من كبار ممثلي برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة و الجهازالتنفيذي للدولة ، وتلقوا عبارات التقدير والثناء على ما قدموه من دعم لبنك الخليج. وكان هذا التعاون الاستراتيجي قد استهل في عام 2005، حيث أبدى البرنامج الكثير من الدعم والتعاون في مجال تعيين المتدربين من ذوي الكفاءات.

وقد صرح السيد/ سرور السامرائي، مدير عام الموارد البشرية ببنك الخليج، قائلاً: "لقد سعدنا بإتاحة الفرصة لهؤلاء الشباب والفتيات المتميزين لبدء حياة عملية مثمرة في القطاع المصرفي". مضيفاً: "أننا نبدي إعجابنا بكفاءة وحماسة هؤلاء الشباب والفتيات الخريجين، وإننا على يقين من أنهم سوف يحققون مستقبلا مزدهرا بدعم من بنك الخليج. فمن خلال نوعية البرامج التدريبية التي قدمت في الصيف، وبدعم كريم من برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة و الجهازالتنفيذي للدولة ، يتمكن بنك الخليج دائما من إثراء كفاءات الأجيال القادمة من قادة الأعمال في الكويت".

ويعكس برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة و الجهازالتنفيذي للدولة مبادرة حكومية لتشجيع المزيد من الكويتيين على الانضمام إلى القطاع الخاص، ويمثل خطوة هامة في تعزيز قدرة القطاع الخاص على مواكبة واستيعاب الحجم المتنامي من الكفاءات الوطنية الكويتية. وفي هذا الصدد، أشار السيد/ لويس مايرز إلى أن: "بنك الخليج يسعى دائما إلى الحصول على دعم برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة و الجهازالتنفيذي للدولة ، ونحن نعتز بالإنجازات التي استطعنا تحقيقها بالتعاون مع البرنامج. فهذه المبادرة تمثل أهمية كبرى ليس لمصرفنا فحسب، بل للاقتصاد الوطني بشكل عام، حيث تتبناها المؤسسات الأخرى بصورة متزايدة في الكويت".

وقد قام بنك الخليج ببذل جهود حثيثة لزيادة نسبة الكويتيين العاملين لديه، مع الارتقاء بمستويات التدريب والاحتراف بين موظفيه. وكان البنك قد حاز على أعلى الجوائز المخصصة لإحلال العمالة الوطنية من مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل بدول مجلس التعاون الخليجي لسنتين على التوالي، وتم ترشيحه للجائزة للعام الحالي 2007. أما الجائزتان السابق الحصول عليهما فتعبران عن التقدير لإنجازات البنك في تحقيق أعلى نسبة من الموظفين الكويتيين في القطاع الخاص.