الكويت، 15 مايو 2007: شارك بنك الخليج في ملتقى التكويت الاول الذي عقد بغرفة تجارة و صناعة الكويت في الفتره بين 7 " 8 مايو2007 و ذلك لبحث المعوقات التي تواجه عمليـة إحلال وتوطين الوظائف طبقاً للتوجهات الحكوميـة ، من أجل التوصل إلى أسس و قواعد محدده لأسلوب التكويت، كذلك تم عرض تجارب الجهات المختلفة المشاركة من هيئات ومؤسسات وعرض تجربة برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة في ضوء تطبيق قرارات مجلس الوزراء بشأن فرض نسبة العمالة الوطنية على الجهات غير الحكومية.

و بهذه المناسبة قالت الاستاذة غادة العتيقي، مديرة التعيينات في بنك الخليج: " انه لمن دواعي سروري ان اشارك في هذا الملتقي كما يسرني أيضا ان اهنئكم بالنيابة عن بنك الخليج على الإنجازات التي حققتموها في سبيل دعم العمالة الوطنية و تسهيل الأمور لجهات العمل في القطاع الخاص لكي يتسنى له المساهمة في دعم العمالة الوطنية".

وتابعت قائلة: " اريد ان ابدأ بعرض بعض التحديات التي تواجه عملية التكويت بشكل عام و التي أرى انها تتمثل في عزوف بعض الكوادر الكويتية عن العمل في بعض الوظائف وخاصة الحرفية والفنية، وضعف عنصر الأمان والاستقرار الوظيفي في القطاع الخاص ، وطبيعة العمل فيه، وعدم توفر المؤهلات المطلوبة كاللغة ومهارات الكمبيوتر، وعدد ساعات العمل في القطاع الخاص والتي تزيد بطبيعتها عن القطاع الحكومي، ومقدرة العمالة الوافدة على التكيف مع متطلبات القطاع من حيث الأجر والتأهيل والتدريب وظروف العمل الأخرى، وعزوف بعض أصحاب العمل عن توظيف الكويتيين بدعوى أنهم أقل إنتاجية من العمال الأجانب وأعلى تكلفة في التدريب، و غيرها من المعوقات التي كانت و لازالت تواجة عملية التكويت".

وفي عرضها لتجربة بنك الخليج قالت العتيقي: " لقد اتبع البنك استيراتيجية تدريبية ساهمت بشكل مباشر و قوي في رفع نسبة العمالة الوطنية لتصل الى 50% من اجمالي العاملين لدى البنك، حيث عمل البنك على رفع عدد ساعات التدريب و زيادة الميزانية المخصصة لذلك، كما حرص على ايجاد فرص وظيفية مغرية للجادين من حديثي التخرج و يظهر هذا بوضوح من خلال مشاركة البنك في معارض الفرص الوظيفية و التي تتيح فرصة اعطاء فكرة للشباب حول عروض العمل و الشواغر الوظيفية في البنك، علماً بأنه لا تتوقف خطة البنك على توفير فرص العمل للخريجين، بل تتعداها إلى خطة التدرج الوظيفي والتي يتم من خلالها توفير الفرص لشغل مناصب ووظائف أعلى وتوفير جميع البرامج التدريبية لتأهيل المرشحين لشغل تلك الوظائف".

وفي الختام قالت العتيقي: "لقد استطعنا في عام 2006 حصد العديد من الجوائز المقدمة من مؤسسات وجهات عالمية في مجالات الموارد البشرية ومنها جائزة ستيفي الدولية والخاصة بقطاع الأعمال التي فازت إدارة الموارد البشرية ببنك الخليج عن "أفضل فريق موارد بشرية على مستوى العالم". ولعل آخر الجوائزهي جائزة وزراء العمل والشؤون الاجتماعية لدول مجلس التعاون الخليجي عن التميز في إحلال وتوطين الوظائف والتي حصل عليها بنك الخليج لعامين متتاليين 2005 و 2006 ، حيث تفوق على جميع منافسيه بالتركيز على استراتيجيه تواكب الاتجاه القومي باحلال وتوطين معظم الوظائف في البنك بالكوادر الوطنية المدربة محل العمالة الوافدة.وتحقيق نسبة تكويت مرتفعة من بين البنوك الكويتية. وتأتي هذه الجوائز كدليل على الجهود التي يبذلهـا فريق الموارد البشريـة في بنك الخليـج نحو بنـاء قاعدة قوية من العاملين الكويتيين الموهوبين والمدربين جيـداً"